وذكرت جريدة "الأخبار" في عددها ليوم غد الخميس 10 غشت، أن القاصرين تلقوا العلاج لمدة أسبوع كامل بالمكتب الصحي البلدي بمشرع بلقصيري.
وحسب اليومية، فقد تم حقن المصابين بمضاد للسعار، بعد تناوبهم على ممارسة الجنس على حمارة مسعورة، مؤكدة أن أسر الأطفال القاصرين بدوار « الماكر » بالجماعة الترابية سيدي الكامل، عاشت حالة من الرعب، بعدما علمت أن أطفالها تناوبوا على ممارسة الجنس على حمارة بضوا حي الدوار مصابة بداء السعار، الأمر الذي دفعها إلى إخبار السلطات المحلية التي فتحت تحقيقا مع صاحبها الذي قام بقتلها ودفنها بنواحي المنطقة، فيما نقل جميع الأطفال إلى المستشفى المحلي لمدينة مشرع بلقصيري لتلقي العلاج، حتى لا تنتقل العدوى إلى باقي الأطفال.
وأفادت اليومية بأن السلطات المحلية بدورها رفعت تقريرا مفصلا إلى إبراهيم أبو زايد، عامل إقليم سيدي قاسم، الذي تتبع بنفسه حالات الأطفال، فيما شن المقدمون والشيوخ حملة وسط الدوار بحثا عن كل من شك في نفسه أو كان بقرب « الحمارة » المسعورة بالتوجه إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
الخوف من الفضيحة
الخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم بالمنطقة، والذي أكد حقيقته مسؤولون بالجماعة الترابية لسيدي الكامل خلق الضجة، وتحول إلى حديث سخرية بين أبناء المنطقة، فيما من المنتظر أن تعرف حالات المصابين ارتفاعا، خاصة أن بعض العائلات قامت بنقل أطفالها بطريقة سرية إلى مستشفيات خارج المنطقة لحقنهم بمصل مضاد للسعار خوفا من الفضيحة.