وتقول اليومية، إن دورية تحليلية لـ «أمريكن أنتربرايس » اعتبرت، أن الاحتجاجات، التي كانت في معظمها سلمية لا مطالب سياسية لها أصبحت هدفا لمحاولات اختراقها من قبل شبكات إرهابية وحركات انفصالية، وأن تنافسا محتدما في البحث عن موطئ قدم بين تنظيمي القاعد وداعش زاد من خطورة الوضع.
وتضيف الجريدة، أن فقرة مخصصة للمغرب من دورية المعهد الأمريكي للدرسات السياسية، أوضحت أن الحسيمة ونواحيها ستشكل مستنقعا يسهل مأمورية المجندين، وأن الخلايا النائمة يمكن أن تعود إليها الحياة بين صفوف الغاضبين.
وحذرت الدورية، تحت عنوان «تطور الاحتجاجات يمكن أن يزعزع الاستقرار »، من أن مخططات شبكات التجنيد لن تقف عند حدود استثمار اتساع دائرة المحتجين لاستمالة المتعاطفين من التيارات الجهادية، بل الخطير أنها تراهن على احتمال وقوع تراخ في يقظة الأجهزة الأمنية تلبية لمتطلبات إستراتيجية المهادنة التي يمكن أن تتبعها الدولة في تعاملها مع أزمة الريف.
تهديدات داعش
وخلص المعهد إلى أن داعش والقاعدة يضعان الحسيمة وضواحيها في مرمى نيرانهما، وذلك بالنظر إلى التركيز الكبير في دعاية الجهاديين عبر شبكات التواصل الاجتماعي على المغرب، خاصة في مركز ومحيط بؤرة الغضب الاجتماعي.