وشن العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي حربا كلامية ضد مسؤولي المدينة والشركة المكلفة بتدبير هذا القطاع، قائلين في تدوينات مختلفة "واش كين لي نتابه لتغير طعم ورائحة الماء الصالح للشرب واش فعلا نييت صالح للشرب؟؟واش كاين شي توضيح من طرف الشركة المكلفة؟" "مياه الصنابير تشبه النبيذ الأحمر، اللهم احفظ ساكنة أكادير من هؤلاء المسيرين الفاشلين"، وغيرها من التدوينات المنددة بتدهور جودة الماء.
ومن جهتها لم تكلف الشركة المكلفة بتدبير هذا القطاع نفسها لإعطاء توضيحات بخصوص تغيُّر مذاق المياه التي لم تعد صالحة للشرب في وقت دعا آخرون إلى الخروج للتظاهر أمام مقرات الجهات المعنية لإرغامها على التدخل وإعادة المياه لمجاريها كما كانت في السابق.
من جانب آخر، أعلنت الوكالة المستقلة المتعددة الخدمات لزبنائها أن عطبا على مستوى منشآت الإنتاج التابعة للمكتب الوطني للماء والكهرباء، قطاع الماء، إضافة إلى تزايد الإستهلاك المسجل خلال اليومين الأخيرين نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، انعكس بشكل سلبي على احتياطات خزانات الوكالة، مما سيتسبب حسب الوكالة ذاتها، في اضطرابات كثيرة في قطاع التوزيع بداية من الساعة السادسة مساء من يومه الثلاثاء، خصوصا بالأحياء العليا لأكادير وتكوين وعمالة إنزكان آيت ملول.
