وذكرت الجريدة، أن مصير التلاميذ المذكورين، سيكون مصيرهم الطرد بحسب حصاد، الذي أكد أنه لن يتوانى في طردهم حتى لو احتجت عليه جمعيات حقوقية ومدنية.
وتابعت اليومية، أن حصاد قال إنه وجه منشورا إلى مسؤولين بالمؤسسات التعليمية، ينبه فيه المديرين والحراس العاملين إلى مسؤوليتهم عن مراقبة من يروج كافة أنواع المخدرات وسط التلاميذ، محملا إياهم مسؤولية البحث، لأنهم يتوفرون على أنجع الوسائل لمعرفة التلاميذ «بارونات » المخدرات.
وانتفض نواب الأغلبية والمعارضة في لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أمس الاثنين، محتجين على رد حصاد على ما أثاروه من ملفات فساد تعانيها المؤسسات التعليمية، خاصة الصفقات المشبوهة المتعلقة بشراء العتاد الديداكتيكي، التلاعب في النقط وبيع الشهادات الجامعية، إذ قال لهم «من اعتبر لديه ملف فساد ليقدمه بالحجج الدامغة إلى القضاء ».
وحاول بعض النواب الإشارة إلى وزارة التربية تتوفر على وسائل كثيرة للقيام بالتحريات اللازمة، وإحالة تلك الملفات مباشرة على القضاء، فأجاب أنه وزير مثلهم يبحث ويتحرى، لأن هناك أناسا ظلموا وتمت الإساءة إليهم بمجرد نشر اتهامات باطلة ضدهم في الصحف.
تغيب الأساتذة اليساريين
واتهم حصاد في سابقة من نوعها، الأساتذة المنتمين إلى صفوف اليسار المغربي، الحاملين لشعارات النضال اليومي لتحسين ظروف العمل، بالتغيب عن العمل بشكل كبير مقارنة مع باقي جسم هيأة التدريس.