واعتبر المغربيان أن ما نشرته الجريدة أساء لشخصيهما وعرض حياتها لكثير من المخاطر وغير نظرة بعد الأفراد داخل المجتمع الأمريكي إليهما، وتسبب لهما في متاعب نفسية واجتماعية ومهنية.
وكشفت عنها جريدة "WBUR"، الأمريكية فإن محامي الشابين اللذان يتحدران من أصول مغربية، قدم مرافعته أمام المحكمة العليا، متهما الصحيفة بخرق مبدأ حرية التعبير وإلحاق ضرر كبير بالشابين، باتهامهما بتفجير "ماراطون بوسطن"، دون وجه حق.
وجلبت صورة الشابين المغربيي الأصل التي التقطت لحظة وقوفهما إلى خط نهاية المارطون بمدينة بوسطن الأمريكية الكثير من المتاعب على الشابين وعلى الجريدة الأكثر انتشارا داخل أمريكا ليتبين فيما بعد عدم وجود أية صلة للشابين المغربيين بالتفجيرات الإرهابية التي حصلت وتسببت في خسائر بشرية ومادية مهمة طالت أقوى بلد في العالم.