تخبرنا يومية الخبر، في عددها ليوم غد الخميس، بأنه "خلال الندوة الصحافية التي ترأسها خالد سفير، والي جهة الدار البيضاء، يوم الاثنين الماضي، حول مخطط إنقاذ المدينة، وهو يتحدث عن القضاء على الدور الآيلة للسقوط، كشف المسؤول المحلي أنه تم وضع نخطط في إطار تعاقدي لإعادة إسكان 9250 أسرة مهددة بالموت المحقق في المدينة القديمة.
واستنادا إلى الجريدة ذاتها، فإنه "أمام خطر الموت الذي يلاحق السكان، كشف والي جهة البيضاء، أن السلطات المحلية، قامت بتكليف المختبر العمومي للأبحاث والدراسات بإنجاز تقرير وخبرة تقنية للمنازل المههدة بالسقوط والتسريع بوتيرة إعادة إسكان المتضررين عبر شركة صوناداك التي حررت لحد الآم حوالي 3000 أسرة فيما لا يزال أزيد من 6000 أسرة مهددة بالموت”.
آفة عمرانية
في مدينة تعتبر قطبا اقتصاديا للمملكة وتتطلع نحو الأمام دون أن تفرط في موروثها التاريخي، تبدو المنازل العتيقة في أحياء الدار البيضاء القديمة، أشبه بعصا تعرقل دوران عجلة التقدم.
حال أسر الدور الآيلة للانهيار بالدار البيضاء، يكاد يكون مشهدا طبق الأصل لأحوال مئات الآلاف من المغاربة الذين يقبعون تحت رحمة البيوت الآيلة للسقوط، وعلى نهج – التحذير كأكبر حجة – فالقائمون على تدبير ملف الدور العتيقة والآيلة للسقوط بعدد من المدن، لم يترددوا لحظة واحدة، خلال الأيام القليلة الماضية في التأكيد، على أنه لا يجود حل سحري للخطر الذي يهدد ما يقارب مليون مواطن مغربي يقطنون بمئات الآلاف من المنازل الآيلة للسقوط بهذه المدن.
