مغربية تكشف تفاصيل"بريطانيا المصغرة" التابعة لداعش

DR

في 31/07/2017 على الساعة 21:00

كشفت شابة مغربية تزوجت باحد اعضاء ما يسمى داعش عن وجود "بريطانيا مصغرة"بداعش ، كما كشفت عن مازق مراهقات بريطانيات تحولن الى "عرائس" للتنظيم وفق ما ذكرته يومية الاحداث المغربية استنادا لتقرير نشرته صحيفة الدايلي ميل البريطانية.

وقالت اسلام مدحت البالغة من العمر 23 سنة وهي طالبة فيزياء مغربية انها تزوجت من شاب بريطاني يدعى احمد خليل من اصل افغاني ، مشيرة الى ان احمد الذي نشا قرب لندن كان يعيش في دبي واقنعها قبل الزواج بالانتقال الى تركيا بسبب حصوله على على عمل وبانتظار وصول الوثائق الرسمية التي تاهلها للسفر من اجل العيش في بريطانيا .

واضافت مدحت انها فوجئت بانها سافرت قسرا باتجاه سوريا وليس بريطانيا مع زوجها بعد مضي تلاثة اشهر على الزواج وتحول احمد الى مقاتل في الدولة الاسلامية .

كما روت رؤيتها للجهادي اين ديفيس وهو عنصر من التنظيم ولد في لندن وكان احد البريطانيين الاربعة المعروفين في التنظيم ب "البيتلز".

اسلام اوضحت ان كالديزا سلطانة وعمها 17 سنة قتلت في غارة جوية روسية العام الماضي وكانت متزوجة من اسكتنلندي باكستاني من كلاسغو وسكنت بجوارها ، وقالت اسلام انها اضطرت للتكيف مع الاوضاع في ارض الخلافة من اجل البقاء على قيد الحياة ولجات لتعلم الانجليزية من التوام هالان مضيفة " كان الجميع يعرف بعضه البعض كلنا كنا طوال الوقت نتحدث عبر الهاتف "، واشارت الى ان زوجها تجاهل طلباتها من اجل مغادرة "منبج" بحجة انها حامل حتى تم ارساله الى كوباني عام 2014 للقتال ضد الميليشيات الكوردية وهناك لقي حتفه وبقيت مع سلمى شقيقة زوجها . وقالت اسلام انها فكرت في الهروب من اراضي التنظيم لكن ولادة طفلها عبد الله بواسطة عملية قيصرية تركها طريحة الفراش لعدة اسابيع متابعة " لكن بعد شفائي تزوجت من مقاتل افغاني الا انني طلبت الطلاق بعد ذلك".

وفي العام الماضي تقول انها تزوجت من مقاتل هندي استرالي يعرف باسم ابو عبد الله الافغاني وهو الامر الذي افسح لها المجال للهروب.

وبحلول مارس من هذا العام حصلت على ثقة الجيران للسماح لها بتنفيذ خطة الهروب لكنها فشلت مرة اخرى بسبب حملها بطفل جديد وخلال الاشهر الاخيرة اصبحة الاوضاع اكثر سوءا في اراضي التنظيم ، وبشان خطة الهرب قالت " انها اتفقت مع جيرانها انها عضو في اسرتهم وسيغادرون الرقة من اجل حفل زفاف وهناك ستنتقل لخطوط تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وقام بالفعل احد المهربين بعد الاتفاق معها على ايصالها الى الخطوط الكوردية وقالت "كنت سعيدة جدا ..تخيل لمدة تلاث سنوات كان الظلام كما هو الحال في الكهوف ...".

تحرير من طرف سعيد قدري
في 31/07/2017 على الساعة 21:00