المودني، الذي كان يتحدث، اليوم، في بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، قال إن "الأساسي هو الإقبال على عمليات التغيير، بالتفاؤل والإيجابية"، مضيفا أنه "أظن أنه ينبغي إتاحة الفرصة لدينامية التغيير لكي تنطلق ومن أجل تقييمها فيما بعد، وعملية التغيير ليست مسائل نهائية أو ثابثة أو محسومة، بل تخضع للتقييم"، مردفا "المجلس يمكن في محطة ما أن يقييم هذه التجربة ويعطي تصوره حول نتائجها من اجل تطويرها وإيجاد وسائل أكثر نجاحة".
وبخصوص قرار حصاد الأخير، اعتبر المتحدث أن "التجربة تمت في إطار منظور قائم على ترشيد استعمال المرافق والبنيات ونوع من الاقتصاد في التمويل، وهي خطوة التي سيقدم عليها القطاع الحكومي وهو في إدراك تام لما تتطلبه من مراعاة لظروف الأسر في إطار الملاءمة في هذا النوع من التدابير والظروف الخاصة لكل أسرة".
وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، قد قررت العودة إلى التدريس في التعليم الثانوي التأهيلي بين الساعة 12 والثانية زوالا، قصد الاستفادة من القاعات الدراسية.