وعايش الظلمي أجيالا مختلفة من لاعبي المنتخب، وربما ذلك جعله الحكيم الصامت الذي يتكلم داخل الميدان أكثر مما يتكلم خارجه.
ولم يكن عبد المجيد الظلمي لاعبا للمنتخب فقط، بل أيضا ظل وما زال رمزا من الرموز الكبيرة في تاريخ فريق الرجاء البيضاوي، واللعب النظيف ووالروح والأخلاق الرياضية العالية، فضلا عن شخصيته الغريبة الأطوار التي كان يطبعها صمت عميق، وابتعاد تام عن الأضواء ووسائل الإعلام خارج المستطيل الأخضر مما زاد من غموضه أكثر.
تحرير من طرف Le360
في 27/07/2017 على الساعة 19:54