وعاين موقع le360، الوقفة التعبيرية التي نفذها التجار في سابقة هي الأولى من نوعها بالمغرب بعد ارتدائهم للباس المشهور ببورما التي تشهد صراعات دموية بين الفينة والأخرى، فيما رددوا شعارات قوية من داخل القبور من قبيل "بورما تعيد نفسها بالمغرب" "الترهيب مرفوض والنضال مفروض" وغيرها.
وأكد أحد التجار في اتصال مع le360، أن التجار عازمون على القيام بخطوات تصعيدية أخرى في حالة ما لم يتم الإستجابة لمطالبهم "العادلة"، بينما طالب آخرون بتدخل ملكي لوضع حد لهذه القضية التي طال أمدها وشُردت بسببها أسر كثيرة.
من جانبه أكد محام التجار، أن الملف تشوبه الكثير من الخروقات يلزم على الجهات المعنية أن تنتبه لها، محملا المسؤولية للسلطات المحلية والمجالس المنتخبة المتعاقبة على تدبير الشأن المحلي لعمالة إنزكان آيت ملول.
جدير بالذكر أن تجار ومنهيي سوق البلاستيك بإنزكان سبق وأن خاضوا وقفات إحتجاجية مماثلة في نفس المكان، بعد أن طالبتهم الجهات المعنية بالإفراغ مع إمكانية منحهم مكانا آخر لممارسة نشاطهم التجاري.