ووصفت النقابة المذكورة، العرض الذي تقدم وزير التربية الوطنية، في اجتماع أمس الثلاثاء، «الهزيل ولا يرقى إلى مستوى تطلعات وانتظارات الشغيلة التعليمية »، وذلك في اجتماع جمع الوزير مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية.
وبخصوص الحركة الانتقالية لهذه السنة، فقد أكد البلاغ أنه «رغم أننا ذكرنا الوزارة بأنها أخلت بالمذكرة الإطار، وأن ذلك هو أحد أهم أسباب الاحتقان الحاصل اليوم، فقد تشبثت الوزارة بمنهجيتها، وأنها تعالج الطعون بتفويض المديرين الجهويين والإقليميين التصرف في البنية التربوية لأجل إيجاد الحلول ».
وأردف المصدر ذاته، «الوزارة قد التزمت بإجراء الحركة الانتقالية لسنة 2018، وكذلك التقاعد النسبي لسنة 2018، خلال شهري شتنبر وأكتوبر 2017، وإعلان نتائجهما قبل متم شهر دجنبر 2017، وفي تقدير الوزارة أن جل طلبات الانتقال ستتم الاستجابة إليها خلال هذه العملية، كما وعدت الوزارة بالالتزام بفتح بوابة التبادل الإلكتروني قريبا أمام الراغبين في ذلك ».
وأكد البلاغ، أن حصاد وعد، «باستئناف الحوار القطاعي في مطلع السنة الدراسية المقبلة، ومن جهة أخرى، بمباشرة والتدقيق في الملفات الجزئية المطروحة أعلاه، والتي لم يتم التطرق إليها، وذلك يوم الخميس 27 يوليوز 2017، بمقر مديرية الموارد البشرية».