ولوحظ رجوع النشاط التجاري العادي في مختلف أرجاء المدينة، حيث فتحت المحلات التجارية التي أغلقت عشية أمس، كما امتلأت المقاهي بزبائنها وعادت حركة السير إلى طبيعتها.
من جانب آخر، تقلص التواجد الأمني في وسط الحسيمة إلى الحد الأدنى، باستثناء ساحة محمد السادس التي ما تزال ترابض بها بعض السيارات الأمنية، ناهيك عن الشوارع الرئيسية لكن ليس بالحجم الذي كانت عليه التعزيزات الأمنية بالأمس.
كما مرت صلاة الجمعة في أجواء عادية، إذ تفرقت جموع المصلين مباشرة بعد أداء الصلاة دون تسجيل أي حضور أمني في كل من المسجد العتيق، ومسجد غينيا وسط المدينة الذي شهد يوم امس حالة من التوتر، الأمر نفسه بمسجد السدراوي، الذي صلى فيه مئات المواطنين دون حدوث اي شيء يذكر.
تصوير ومونتاج: عادل كدروز