وقال مصدر مقرب من ضحايا الفقيه لـle360، إن مدرس القرآن يعمد من أجل معاقبة تلاميذه إلى وضع رجله فوق صدور الأطفال محكما قبضته عليهم، قبل أن يباشر الضرب بواسطة سلك "كابل" كهربائي تاركا لهم جروحا خطيرة جسدية ونفسية، خاصة وأنه يمارس سلوكه هذا أمام أنظار باقي الأطفال، مما يُحوّل حياة ضحاياه إلى جحيم على حد تعبير المصدر ذاتها.
© Copyright : DR وذكر المصدر أن الطفلين الشقيقين "ياسين" و"عبد الكبير" البالغان من العمر على التوالي 10 و12 سنة، تغيبا عن حصة يوم الأحد الماضي، بسبب الشمس الحارقة، ليعودا إلى المسجد يومه الإثنين، إلا أنهما لم يكونا على علم بما ينتظرهما من الفقيه، إذ توجه بكامل غضبه إلى الطفلين قبل أن يقوم بضربهما ضربا مبرحا جعل ظهريهما تُنقش فيها آثار الاعتداء.
وأضاف المتحدث لـle360، أن الطفلين تأزمت حالتهما النفسية كثيرا، إذ أصبح الطفل الصغير "ياسين" يتبول لا إراديا في ملابسه بعد الصدمة في حين أصيب أخوه باضطراب نفسي حاد.
© Copyright : DR من جانب آخر، تقدمت أسرة الشقيقين بشكاية إلى كل من قائد قيادة تيوغزة والمندوب الجهوي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وجمعيات حقوقية، ضد الفقيه المتورط في هذه القضية التي اهتز لها سكان المنطقة.