وسجلت عشرات الإصابات بين الطرفين، خصوصا بعد التدافع بين الناس إثر ملاحقة الأمن للمحتجين في أزقة المدينة.
وانتقلت المواجهات من مركز الحسيمة على مستوى تفرعات شارع محمد بن عبد الكريم الخطابي، إلى شارع الحسن الثاني، لتنتهي جميعها بالتفريق، باستثناء حي ظهر مسعود المسمى محليا بأفازاغ، الذي شهد إضرام النار في دراجة "تريبورتور" وبعض الصناديق الخشبية.
وفي حدود الساعة العاشرة والنصف، استأنف الحسيميون حياتهم بشكل طبيعي، حيث أعيد فتح المقاهي المتناترة على طول الشوارع الرئيسية للمدينة، ناهيك عن عودة حركة السير إلى حركتها الطبيعية.