وذكرت مصادر le360 أن العديد من المصالح المعنية تحركت بشكل مستعجل بمجرد اكتشافها للحشرة، من بينها مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ووكالة التنمية الفلاحية، والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية والمعهد الوطني للبحث الزراعي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المؤسسات المعنية المذكورة، تمكنت من احتواء الحشرة في المناطق التي ظهرت بها، حيث تم إحراق جميع حقول الصبار المصابة بها وإتلاف وتدمير أخرى، تجنبا لامتدادها للحقول الزراعية الأخرى على مستوى اقليم اشتوكة آيت باها.
جدير بالذكر أن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، رصدت غلافا ماليا قدره 80 مليون درهم لتعزيز تدابير محاربة هذه الحشرة القرمزية، وكذا إحداث لجنة لليقظة تتولى تدبير وتتبع برنامج اقتلاع ودفن الأغراس الأكثر تضررا على المستوى الوطني.