الخبر جاء في يومية الأحداث المغربية، عدد نهاية الأسبوع، حيث ذكرت أن التاجر حين تزوجت خليلته برجل آخر واستقرت بمدينة تمارة، ظلت علاقتهما متواصلة، حيث كانت تتحين الفرصة بمجرد مغادرة زوجها البيت لتشد الرحال صوب خليلها بضواحي تمارة، ولما سئم من هذه العلاقة الشائكة كونه هو أيضا متزوج وله أولاد، فكر في قطع العلاقة معها والتخلي عنها بشكل تدريجي.
وقالت اليومية إن المتهمة من أجل إخافة خليلها وحمله على الاستمرار في مواصلة العلاقة معها، فكرت في توجيه رسائل نصية من هاتف زوجها تدعوه فيها للالتحاق بتنظيم داعش، مرفوقة بصور مرعبة للتنظيم المعني، وحين كان يحاول التواصل مع صاحب الرسائل النصية المجهولة يجد الهاتف خارج التغطية، ومن ثمة بدأ يساوره الشك بل الخوف أحيانا، ما جعله يسارع إلى تقديم شكاية في النازلة لدى مصالح الأمن بتمارة.
وذكرت اليومية أنه من خلال الأبحاث الميدانية التي بوشرت في الموضوع، تم تشخيص هوية صاحب الرقم المعني، ومنه الفاعلة التي لم تكن سوى زوجته التي كانت تستغل شريحه هاتفه المحمول، التي منحها لها وترسل رسائل نصية لخليلها، لكي تجبره على الاتصال بها، وبالتالي استرجاع علاقتهما التي انقطعت.
الاستعانة بداعش
بعد اعتقال الزوجة أقرت أنها مازالت مغرمة بخليلها وابتدعت هذه الطريقة من أجل أن يتصل بها في هذا الرقم الهاتفي، لكن أمرهما افتضح عوض استرجاع علاقتهما، وتمت إحالتهما من قبل مصلحة الشرطة القضائية، أمس الخميس، في حالة اعتقال على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتمارة، بتهمة الإشادة بتنظيم إرهابي والخيانة الزوجية.