
© Copyright : DR وحسب مصادرنا، فقد تعمد المسمى "بوتزكيت" إحضار شاهدي "زور" للإدلاء بشهادتهما في أحد الملفات التي يتابع فيها، إلا أن المفاجأة التي كشف عنها محام الضحايا جعلت الهيئة القضائية للمحكمة في موقف لا تحسد عليه، إذ اكتشف أن الشاهدين سبق وأن أدليا بشهادتهما في العديد من الملفات التي كانت معروضة على المحكمة قبل أن يتراجعا عن ذلك.

© Copyright : DR وأثارت شهادة الشاهدين (ز.م) و(م.ك) اليوم، الكثير من الجدل داخل دهاليز المحكمة ومحيطها وفي أوساط الهيئات الحقوقية، خصوصا وأن أحد قضاة المحكمة تمكن من الإيقاع بهما من خلال تصريحاتهما المتناقضة أثناء مناقشة الملف المذكور قبل أن يلتمس نائب وكيل الملك من القاضي الاحتفاظ ببطائقهما التعريفية الوطنية لإتمام الإجراءات القانونية في حقهما.

© Copyright : DR وأشارت مصادرنا، أن قرار نائب وكيل الملك مباشرة بعد نهاية جلسة المناقشة بإطلاق سراح شاهدي الزور، أثار حفيظة الضحايا وهو ما دفعهم إلى الإعتصام أمام المحكمة تنديدا بهذا القرار، خصوصا وأن المعنيين لحظة إطلاق سراحهم أقدموا على سب وشتم الضحايا أمام مرأى ومسمع الجميع قائلين: "والله ما عندكم ما تصورو من عندنا راه غذا غادي نشهدو ثاني"، في إشارة إلى شهاداتهما الكثيرة السابقة في قضايا أخرى جنحية وعقارية.

© Copyright : DR
وطالب المتضررون في اتصال مع le360، من وزارة العدل والمجلس الأعلى للسلطة القضائية التدخل وفتح تحقيق عاجل في ملفات "بوتزكيت" الذي يستعين على حد قولهم بـ"شهود زور للاستيلاء على المزيد من أراضي الغير".


