وأوضحت المصادر ذاتها أن كل التقارير الأمنية تشير إلى ارتفاع عدد السوريين بالمغرب، حيث لجأ بعضهم إلى طلب تسوية وضعيتهم القانونية، في حين لجأ آخرون إلى المفوضية الدولية العليا للاجئين بهدف الحصول على صفة لاجئين، بسبب الاقتتال الدائر في بلادهم.
ويستقر أغلب النازحين بشمال المغرب، سواء بمدينة طنجة أو مارتيل أو الناظور التي يوجد بها العديد من اللاجئين السوريين الراغبين في الهجرة إلى أروبا، في حين يقطنون بفنادق غير مصنفة، ولا يزاولون أي مهنة، وأغلبهم ولج المغرب بطريقة غير شرعية عبر الحدود البرية المغربية الجزائرية المغلقة.
وأفادت المصادر نفسها أن هذا العدد لا يخص السوريين القاطنين بالمغرب، بل يمتد إلى من اتخذ المغرب محطة للعبور إلى دول أخرى، سيما أوربا.