ووضعت شركة "الدار البيضاء للتهيئة" المشرفة على تهيئة النافورة، حواجز لمنع العموم من الاقتراب من جوانب النافورة، على بعد أيام فقط من افتتاحها.
وعزت الشركة، في منشور لها عبر الفيسبوك، توقف النافورة عن العمل، إلى سلوكات بعض زوار الساحة الذين يلقون بالأزبال بمحيط وداخل النافورة، مؤمدة أنه "يتم رصد هذه المخلفات يوميا أثناء دوريات الصيانة، الشيء الذي أدى إلى اتساخ جنبات هذا الفضاء الذي استبشرت الساكنة خيرا بافتتاحه".
ودعت الشركة، من خلال المنشور ذاته، إلى "المساهمة بسلوكات مواطنة والغيرة على المدينة عبر المحافظة على المشاريع المنجزة والوعي بأهمية نظافة الساحات العمومية..".
وكان زوار الساحة قد تفاجأوا، بحر الأسبوع الماضي، بتوقفها عن العمل، بالرغم أنها حديثة التشييد، وتحدثت بعض المصادر عن أن الوالي الجديد لجهة الدار البيضاء عبد الكبير زاهود، فتح تحقيقا من أجل تحديد المسؤوليات وفتح مساطر المتابعة إن استدعى الأمر ذلك.