وكشفت يومية "الصباح" في عددها ليوم الأربعاء 12 يوليوز، أن الوكيل العام أمر بإحالة المتهمة على سجن عكاشة، بعد اعترافها بالمنسوب إليها، مبررة جريمتها برغبتها في الانتقام من خليلها بعد أن خانها مع صديقتها.
وتابعت الجريدة، نقلا عن مصادرها، أن الضحية، كاد أن يفارق الحياة بعد أن نزف الكثير من الدم، إذ نقل إلى المستعجلات في حالة حرجة، وسيخضع لعملية جراحية معقدة من أجل إعادة عضوع التناسلي.
وربط الضحية منذ فترة طويلة علاقة غير شرعية مع المتهمة التي تكبره بسنوات، ومن أجل كسب وده، كانت تغريه بالمال والهدايا، وتشاركه ليالي حمراء يحتسيان فيها الخمر ويمارسان الجنس.
وأكدت المصادر أن ما زاد من تعلق المتهمة بالضحية بشكل جنوني أنه وعدها بالزواج، وهو ما جعله يستغل هذا الجانب ويحصل على أموال منها ينفقها في أموره الشخصية.
وتضيف اليومية، أن المصادر شددت على أن علاقة الطرفين كان يكتسيها الود لسنوات، إلى أن عرفته على صديقة لها، فأثارته جنسيا وخطط لربط علاقة غير شرعية معها بعيدا عن عيني خليلته، خوفا من ردود فعل منها غير متوقعة.
ظل الضحية يتحرش بصديقة خليلته، إلى أن تمكن من الإيقاع بها، إذ كان يستغل غياب المتهمة لضرب موعد معها بالمنطقة، لتتطور علاقتهما إلى حد ممارستهما للجنس.
وتردف الجريدة، أن سلوك الضحية، دب الشك في خليلته، حيث بدأت تشعر بفتور وجفاء في تعامله معها، فقررت التحري عنه ومراقبته والاطلاع على هاتفته، لتكتشف أنه يخونها مع صديقتها المقربة.
لم تقبل الخليلة خيانة الضحية وصديقتها المقربة، فعمدت إلى الانتقام بطريقة خاصة، فدعت الضحية إلى جلسة خمرية وعندما لعبت المدام بعقله وحاول ممارسة الجنس معها، استلت سكينا ووجهت طعنة لعضوه الذكري وتسببت في بتره.
حب وانتقام
ظل الضحية يصرخ مضرجا في دمائه، مما أثار الجيران الذين أشعروا الدرك الملكي الذين عملوا على نقل الضحية إلى المستعجلات لإنقاذ حياته، في الوقت الذي ظلت فيه المتهمة في حالة صدمة بالمنزل بسبب خطورة ما ارتكبته ليتم اعتقالها ونقلها إلى مقر الدرك لتعميق البحث معها بتعليمات من النيابة العامة.
