وعبرت مجموعة من رواد مواقع التواصل الإجتماعي عن سخطها وتذمرها من الأسماء المختارة لأزقة وشوراع مدينة الإنبعاث، من قبيل "زنقة الفل" و"زنقة القرنفل" المتواجدتين بحي رياض السلام، وغيرها من الأسماء التي أثارت جدلا واسعا في أوساط ساكنة أكادير.
وتساءل آخرون عن سر تجاهل الجماعة الترابية لأسماء شخصيات ثقافية وسياسية ورياضية وفنية أعطت لعاصمة سوس الكثير من أجل النهوض بها وتنميتها، عوض تسميتها بأسماء "العطرية" كما جاء على لسان أحد المدونين على حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وسخر البعض من الأسماء المشار إليها قائلين في تدوينات مختلفة على الفيسبوك، "قاموس خودنجال ديال مجلس الطلبة"، "شي عطار هذا"، "مجلس العطارة ويدعون أن لهم غيرة على أكادير"، "ماعرفنا واش نسولو درب ولا عطار"، وغيرها من المواقف الساخرة من الوضع.
في المقابل، اعتبرت فئة أخرى أن إطلاق مثل هذه الأسماء على أزقة وشوارع أكادير، مسألة عادية لا تستدعي كل هذه الضجة "المفتعلة" على حد قولهم، مؤكدين أن المدينة تحتاج لمثل هذه الأسماء لغرس التفاؤل والأمل في نفوس الأكاديريين وزوار المنطقة.