وحسب مصادر مطلعة لـle360، فالهالك توارى عن الأنظار منذ ثلاثة أيام مما عجَّل بأسرته بتقديم شكاية لدى مصالح الدرك الملكي بجماعة التامري، تفيد اختفاءه أثناء مزاولته لمهنة الصيد بالمنطقة الساحلية المشهورة بعلو أمواجها.
وأضافت المصادر ذاتها، أن مواطنين أخطروا السلطات المحلية، في تمام الساعة السادسة صباحا من يومه الجمعة، إلا أنهم تفاجأوا بوصول عنصرين فقط من الوقاية المدنية وسباحا منقذا على متن دراجة نارية أمام غياب تام للمعدات اللازمة لإنتشال الجثة، فيما لم تلتحق سيارة الإسعاف بالمكان إلا في حدود منتصف نهار اليوم، ليتم نقل الجثة بعد ساعات طوال من محاولات انتشالها وساعات من الإنتظار الطويل لأسرة الهالك، إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
واستشاطت أسرة الهالك غضبا أكثر، تضيف نفس المصادر، بعد أن وجدوا مقر مركز الدرك الملكي بالتامري شبه غائب، بغية إتمام إجراءات نقل الجثة إلى المستشفى المذكور، وذلك بسبب إلتزام مصالح الدرك بمرافقة والي جهة سوس ماسة في زيارة لأحد الجماعات الخاضعة لنفوذ عمالة أكادير إداوتنان.