وقالت شرفة بن عياد رئيسة جمعية «شعلة الأمل»، المتابعة للملف في تصريح لـLe360 "إن الجمعية استقبلت عائلات قرابة 7 تلميذات يتابعن دراستهن في السنة الأولى بالمدرسة الابتدائية أنس ابن مالك بحي سهب الورد بفاس، حيث كشفوا أن بناتهم تعرضن لاعتداء جنسي من قبل مدرس بالمدرسة المذكورة".
وأضافت المتحدثة، أن أعمار الفتيات الضحايا، تتراوح بين ست سنوات وسبع سنوات، مردفة أن أمهات الطفلات لم يفطن إلى تعرض البنات إلى الاغتصاب إلا بعد إحالة إحدى العائلات ابنتهم على مصحة خاصة بسبب تعفن على مستوى جهازها التناسلي، ليتضح أنها تعرضت لاعتداء جنسي، لتنتقل الصدمة إلى باقي الأمهات اللواتي تدرسن بناتهم بالقسم نفسه.
وتابعت شرفة بنعياد أن أول الضحايا، كشفت لعائلتها أن المعلم كان يعتدي عليها جنسيا داخل القسم خلال رمضان، وأنه اعتدى على طفلات أخريات.
وأكدت رئيسة الجمعية أن وكيل العام للملك أمر المحققين بولاية أمن فاس، بفتح تحقيق ومتابعة الاستماع للطفلات، كما طالب عائلات الضحايا بإحضار شواهد طبية الخاصة بالنازلة.
وكشفت بنعياد أن مستشفى الغساني، سلم الشواهد الطبية للعائلات الضحايا الفتيات السبعة، في انتظار تقديمها لولاية أمن فاس لاستكمال التحقيق واستدعاء المعلم المتهم.
وأشارت رئيسة الجمعية، إلى أن فريقها سيواصل البحث في الملف "إذ نتوقع وجود ضحايا آخرين"، مؤكدة دعمها لعائلات الفتيات "حتى يتم معاقبة الجاني على فعلته".