وإن كانت مدينة الحسيمة مدينة صيفية بامتياز، فقد شهدت أول أيام الصيف عودة الرواج للمدينية الريفية، التي سجلت السياحة الداخلية فيها ارتفاعا نسبته 15%، وتحولت شواطئها إلى قبلة لجميع المغاربة.
كما يشهد ليل الحسيمة رواجا منقطع النظير، بفضل المعارض الصيفية، التي تلقى إقبالا كبيرا، سيما في مدينة الملاهي التي وضعت لهذا الغرض، والتي تعرف تواجدا كبيرا للعائلات الحسيمية، كما من باقي أرجاء المغرب.
وكان لأخرتقرير للمندوبية الإقليمية لوزارة السياحة بالحسيمة بأن المؤسسات السياحية المصنفة بهذه المدينة سجلت توافد 7 آلاف و637 سائحا حتى متم أبريل الماضي، مقابل 6 آلاف و935 خلال نفس الفترة من السنة الماضية، أي ما يعادل زيادة بنسبة 10 في المائة.
وهكذا، فإن عدد السياح الدوليين الذين زاروا الحسيمة بلغ ألفا و341 سائحا خلال الأربعة أشهر الأولى من 2017 (زائد 3 في المائة على أساس سنوي)، فيما بلغ عدد السياح المغاربة ما مجموعه 6 آلاف و296، بارتفاع نسبته 12 في المائة مقارنة مع متم أبريل 2016، مع متوسط مدة إقامة بلغ يومين.
وسجلت مختلف الوحدات الفندقية المصنفة بمدينة الحسيمة، خلال هذه الفترة، 12 ألفا و 091 ليلة مبيت، مقابل 12 ألف و574 ليلة حتى متم أبريل 2016، بانخفاض نسبته 4 في المائة، مع معدل ملء بلغ 8 في المائة وهو نفس المعدل المسجل سنة قبل ذلك.