صور وفيديو. الحسيمة تعود لحياتها الطبيعية وليلها يسحر الوافدين

ديابوراماعادت الأوضاع لما كانت عليه بمدينة الحسيمة، بعد يوم عصيب شهد مواجهات بين الساكنة ورجال الأمن، سجل فيه إصابة 39 شخصا من السلطات.. بيد أن الحياة عادت لمجراها الطبيعي، كما تظهر الصور والفيديوهات.

في 29/06/2017 على الساعة 22:27
1 / 7

DR

وإن كانت مدينة الحسيمة مدينة صيفية بامتياز، فقد شهدت أول أيام الصيف عودة الرواج للمدينية الريفية، التي سجلت السياحة الداخلية فيها ارتفاعا نسبته 15%، وتحولت شواطئها إلى قبلة لجميع المغاربة.

كما يشهد ليل الحسيمة رواجا منقطع النظير، بفضل المعارض الصيفية، التي تلقى إقبالا كبيرا، سيما في مدينة الملاهي التي وضعت لهذا الغرض، والتي تعرف تواجدا كبيرا للعائلات الحسيمية، كما من باقي أرجاء المغرب.

وكان لأخرتقرير للمندوبية الإقليمية لوزارة السياحة بالحسيمة بأن المؤسسات السياحية المصنفة بهذه المدينة سجلت توافد 7 آلاف و637 سائحا حتى متم أبريل الماضي، مقابل 6 آلاف و935 خلال نفس الفترة من السنة الماضية، أي ما يعادل زيادة بنسبة 10 في المائة.

وهكذا، فإن عدد السياح الدوليين الذين زاروا الحسيمة بلغ ألفا و341 سائحا خلال الأربعة أشهر الأولى من 2017 (زائد 3 في المائة على أساس سنوي)، فيما بلغ عدد السياح المغاربة ما مجموعه 6 آلاف و296، بارتفاع نسبته 12 في المائة مقارنة مع متم أبريل 2016، مع متوسط مدة إقامة بلغ يومين.

وسجلت مختلف الوحدات الفندقية المصنفة بمدينة الحسيمة، خلال هذه الفترة، 12 ألفا و 091 ليلة مبيت، مقابل 12 ألف و574 ليلة حتى متم أبريل 2016، بانخفاض نسبته 4 في المائة، مع معدل ملء بلغ 8 في المائة وهو نفس المعدل المسجل سنة قبل ذلك.

تحرير من طرف حفيظ
في 29/06/2017 على الساعة 22:27

مرحبا بكم في فضاء التعليق

نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.

اقرأ ميثاقنا

تعليقاتكم

D'accord, ce peuple est abreuvé de grossiers mensonges, hélas une partie de ce peuple déverse a son tour ces grossiers mensonges et promesses de vengeances contre les marocains suite aux résultats CAF et TAS achetés selon par Monsieur Laqja' et même depuis que le Maroc avait participé a la coupe du monde 2022, eux non. On a peine a croire qu'un semblant de bon état d'esprit sportif anime ces "gens", ils sont dans cette bulle où ils sont persuadés d'avoir toujours raison envers et contre tous. Ce qui navre, c'est qu'ils ne réalisent pas que le sport est un monde dans lequel grands et petits pays y ont leur place et on ne s'y impose pas politiquement par des invectives, menaces surtout voies de faits comme les agressions envers les jeunes joueurs marocains sur le sol algérien. ce caractère s'est manifesté par les vols en tous genres et dégradations dans l’hôtel lors de leur courte présence pour le matche retour a Berkane

0/800