في حي شعبان 2 و أن الجيران سمعوا ملاسنات حادة، قبل دوي الطلقات النارية فدفعهم الفضول إلى استطلاع الأمر ليكشفوا الجريمة ويظهر لهم الدركي وهو في حالة هيستيرية قبل أن يختفي من مسرح الجريمة.
وفي التفاصيل، تذكر الصباح، أن أحد الجيران ذكر أنه سمع صراخا عايلا نتيجة ملاسنات وجدال حاد بين الدركي وصهره، الذي حل ضيفا عليه من بني ملال، قبل أن يلعلع صوت الرصاص داخل المنزل، الأمر الذي أثار فضول السكان المجاورين فاقتحم بعضهم المنزل ليتفاجؤوا بجثتي الضحيتين مضرجتين في الدماء والمسدس "أداة الجريمة" مرمي على الأرض.
فيما رجحت يومية الناس أن تكون خلافات عائلية وراء إطلاق الدركي الرصاص، حيث اشارت إلى سماع الجيران صراخا قويا قبل الحادثة لينطلق بذلك صوت الرصاص في المكان، مضيفة أنه عقب دخول جيران الأسرة المنزل وجدوا زوجة الدركي ووالدها مضرجين في دمائهما نتيجة الإصابات البليغة التي لحقت بهما، فيما ققام الدركي بمجرد ارتكابه الجريدة بمغادرة المكان.
أما الأحداث المغربية، فكتبت أن الدركي كان يزاول مهامه رقيبا أول بسرية العرائش، له من زوجته الضحية ابنين، الأول يبلغ من العمر ست سنوات والثاني أربعة، أما الضحية الثانية والد الزوجة فكان يدعى لحسن ويتحدر من بني ملال.
وتضيف الأحداث المغربية، أن التكتم الشديد هو سيد الموقف، فيما تأكد وصول بعض القيادات العليا من الدرك الملكي للمدينة لمتابعة التحريات والتحقيقات ومعرفة حقيقة ما حدث وسبب ذلك.