وذكرت يومية "الاحداث المغربية" في عددها ليوم الأربعاء أن النزاع انطلق يوم 14 يونيو الجاري بين عائلة الروحي وعائلة الزين، بعد هجوم أفراد من العائلة الثانية على الأولى بدوار آيت حمو بأسلحة بيضاء وبندقية صيد، ما أدى إلى إصابة 6 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة.
وفى هذا السياق نفذ عدد من المواطنين اليوم الثلاثاء،مسیرة احتجاجية، تنديدا بما سموه "الظلم والحكرة والفساد" وذلك تزامنا مع استقدام جثمان الضحية رشيد الروحي، الذي توفي بالمستشفى الإقليمى بالخميسسات متأثرا باصاباته الخطيرة إثر الاعتداء عليه في الشجار الدموي، الذي اندلع بين الاسرتين وكانت جثثته خضعت للتشريح الطبي بمستشفى ابن سينا بالرباط.
ويطالب المحتجون بإطلاق سراح الأب عبد الله الروحي، الذي يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي بوصفه مالك السلاح الناري، الذي استعمله احد ابنائه للتصدي للهجوم الذي شنه علی عائلته أفراد عائلة "ولد الزين".
وكان دوار ايت حمو الصغير التابع لجماعة مرشوش، قد عرف شجارا عنيفا بين العائلتين، بتاريخ 14 يونيو 2017 خلف إصابة 7 أشخاص إصابات متفاوتة
الخطورة، إذ عمد أفراد عائلة "ولد الزين" إلى الهجوم على عائلة عبد الله الروحي بقلب منزلهم مدججين بالاسلحة والسكاكين البيضاء المختلفة. وقد ترتب عن هذا الهجوم الدامي محاولة ذبح محمد الروحي وأحد أبنائه امام اعين والدته
وزوجته وأخواته وإصابة أخيه رشيد الروحي إصابات خطيرة على مستوى رأسه، توفي على إثرها بتاريخ 23 يونيو 2017 بالمستشفى الإقليمى بالخمسيات، قبل نقله إلى الرباط لإخضاع جتثه للتشريح الطبي.
هذا وقد عمد أحد أبناء عبد الله الروحي إلى استعمال بندقية والده للتصدي للمهاجمين حيث أصاب شخصين من أفراد عائلة ولد الزين إصابات خطيرة متسسببا لهم في عاهات مستديمة.
وكان عدد من المواطنين بالرماني قد نفذوا وقفة احتجاجية مباشرة بعد وفاة الضحية رشيد الروحي بتاريخ 23 يونيو الجاري، أمام المركز القضائي للدرك الملكي، حيث نددوا بما اعتبروه تقاعس الضابطة القضائية للدرك الملكي عن القيام بواجبها في اعتقال المتهمين، الذين استمروا طلقاء بعد الهجوم الدموي.
وطالبت الساكنة بفتح تحقيق نزيه حول الحادث، والطريقة التى أنجز بها المحضر الوقائع المنجزة وكان سبعة أشخاص أصيبوا لحظات قبيل أذان المغرب مساء الأربعاء 14 يونيو 2017، فى شجار بين عائلتين بدوار آیت حمو الصغیر قرب السد العریض بجماعة مرشوش دائرة الربماني ونشب الصراع بين العائلتين بسبب خلاف يرجح أن يكون حول الأرض، لتتطور أحداثه من خصام إلى تبادل للضرب والجرح واستعمال السلاح الأبيض وإطلاق للنار باستعمال بندقية.