الخبر جاء في يومية الأخبار عدد الأربعاء، حيث ذكرت أن بلاغ صادر عن إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، فإن أجندة المواعد استوفيت حتى 31 دجنبر 2017، في مجموعة من الاختصاصات بمستشفى الرازي التابع للمركز المذكور، ويتعلق الأمر بـ »الفحص بالرنين المغناطيسي، الفحص بجهاز السكانير، الفحص بأشعة الراديو وتصوير الأوعية، بالإضافة إلى مختبر التحليلات الطبية ».
وقالت اليومية إنه إذا كانت هذه المصالح عاجزة عن استقبال مزيد من المرضى خلال الستة أشهر المقبلة، فإن ذلك يعني وقف جميع العمليات بالمركب الجراحي خلال الفترة نفسها، خاصة تلك المرتبطة بنتائج الفحوصات والتحاليل التي ستتوقف خلال الستة أشهر المقبلة، وهو ما يطرح السؤال حول تباهي إدارة المستشفى بالحصول على شهادة الجودة من المؤسسة الأمريكية السالفة ذكرها، والتي أكد مدير المستشفى الجامعي، في تصريح سابق لوكالة المغرب العربي للأنباء 30 ماي الماضي، « أن هذه الجائزة تعتبر مبعث فخر كبير، وثمرة عمل طويل قامت به الفرق العاملة بالمستشفى ».
وحسب القصاصة دائما، تقول اليومية فإن مدير المستشفى عبر عن ارتياحه « لكون إدارة المستشفى حصلت على هذه الشهادة للمرة الثالية على التوالي بفضل سياسة البحث والابتكار والتطوير التي تبناها المستشفى منذ عدة سنوات وأعطلت أكلها »، وهي السياسة التي وجدت نفسها عاجزة عن تقديم خدماتها لعشرات الآلاف من المرضى خلال الستة أشهر المقبلة، وهي « الهدية » التي « لا شك سيتلقفها أرباب المصحات الطبية الخصوصية والذين سيستعينون بخدمات الأطر الطبية للمستشفى الجامعي »، يعلق مصدر نقابي من المستشفى لمراكش في تصريحه لليومية.
تطبيق موعدي
الغريب في إعلان إدارة المستشفى الجامعي هو صدوره بالتزامن مع بلاغ لوزارة الصحة الذي أكدت من خلاله أنها اتخذت مجموعة من التدابير للتخفيف من معاناة المرضى من طول آجال ومدد مواعد الاستفادة من الفحوصات الطبية المتخصصة، وذلك عبر إغناء تطبيق « موعدي » ببعض المؤشرات التي تمكن من تتبع وتقديم الخدمة.