أثارت وفاة الربان محمد أصعبان سيلا من التساؤولات حول ظروف مصرعه، وكذا تدخل المصالح الطبية ومعدات سيارة الإسعاف التي تدخلت لإسعاف الربان ونقله إلى المصحة.
من جهتها، ردت شركة الخطوط الملكية المغربية التي يعمل بها الربان المتوفي، على تساؤولاتنا بجواب مقتضبا: «كل ما نعرفه هو أن الوفاة كانت نتيجة أزمة قلبية».
ماذا وقع بالضبط
بحسب وثيقة حصل عليها le360 تضمنت تقريرا عن ظروف الوفاة، فإن محطة الخدمات بمطار محمد الخامس استبقلت اتصالا هاتفيا يؤكد على ضرورة إسعاف شخص يتواجد على متن طائرة AT 276 المتوجهة إلى بيروت.
واستنادا إلى المصدر نفسه، فإن الفريق الطبي الخاص بالإسعاف صعد إلى الطائرة المذكورة على الساعة 10h45، حيث أكد شهود أن الفريق كان يتكون من طبيب مسعف وممرضتين.
وبعد فحص الأعراض الظاهرة على الربان الراحل، قام الفريق الطبي بإسعافه وضمان استقرار حالته الصحية، حيث تم حقنه بمادة للقضاء انخفاض الضغط الدموي. وبعد ذلك تم نقله إلى مصحة ابن سينا بالدارالبيضاء، لكن الربان وافته المنية على الساعة 11h45.
بعض الأجوبة
تمكن موقع Le360 من الحصول على صور سيارة الإسعاف التي نقلت الربان المتوفي إلى المصحة. وتظهر الصور أن سيارة الإسعاف مجهزة بالآليات الطبية التي تسمح بالتدخل مما يلغي فرضية غياب الأجهزة الطبية خلال التدخل الإسعافي.
السؤال الذي يطرح نفسه هو هل شركة «لارام » تقوم بإجراء الفحوصات للازمة بالنسبة لطاقم الطائرة. وإذا كان الأمر كذلك ماذا تقول الخبرة عن حالة محمد أصعبان؟ حيث كشف مصدر طبي أن السكتة القلبية التي أصيب بها الربان المتوفي سبقها مشاكل طبية سابقة.
يذكر أن الجمعية المغربية للربابنة استدعت، اليوم، أعضاءها لاجتماع عاجل حول الموضوع.