وأعرب الملك البرقية، لأرملة الفقيد وأبنائه ولكافة أهله وذويه ومن خلالهم لأسرته السياسية في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ولعائلته الفكرية والثقافية الوطنية، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في هذا المصاب الأليم.
وجاء في البرقية "إننا لنستحضر في هذا الظرف المحزن، ما كان يتحلى به الفقيد من أخلاق فاضلة، وغيرة وطنية صادقة، وتشبث مكين بثوابت الأمة ومقدساتها، وبذلك فقد المغرب برحيله أحد مفكريه المتميزين والأساتذة البارزين الذين كان لهم الفضل في تأسيس الجامعة المغربية وترسيخ تقاليدها العلمية، والذين أثروا المكتبة المغربية والعربية بأبحاثهم الرائدة والقيمة، كما ساهم، رحمه الله، في تكوين أجيال متعاقبة من المثقفين والمفكرين في ميدان علم الاجتماع".