وأفادت مصادر موثوقة لـle360، أن الفرقة الوطنية استمعت لمجموعة من الدركيين ورئيس مركز درك ماسة، كما قامت بحجز الأدوات المتعلقة بالحادثة وكل ما قد يفيد في القضية، التي اهتز لها الرأي العام الوطني.
وأكدت المصادر ذاتها، أن عناصر الفرقة الوطنية كثفت من تحرياتها وأبحاثها الميدانية بالجماعة المذكورة قصد فك لغز الحادثة التي أودت بحياة شاب وإصابة دركيين بجروح متفاوتة الخطورة.
وكشفت مصادرنا الخاصة عن هوية الشاب المتوفى، إذ يتحدر من مدينة تيزنيت ويدعى "ط.أ" يبلغ من العمر حوالي 35 سنة، كان يشتغل قيد حياته بإحدى وكالات الأسفار السياحية بمدينة مراكش، بينما تسكن عائلته بحي "ليراك" بمدينة أكادير.