وذكرت يومية "المساء" في عددها ليوم الخميس 22 يونيو، أن صاحب ضيعة فلاحية اكتشف تفخيخ جراره بكمية كبيرة من البارود، بعد أن تلقى مكالمة هاتفية تحذره من امتطائه، مضيفة أنه بعد شكاية وضعها مالك الضيعة لدى وكيل العام للملك بمراكش، الذي أمر بفتح تحقيق في الموضوع لمعرفة حيثياته في سرية تامة، استطاعت مصالح الشرطة القضائية بإمنتانوت من تفكيك خيوط الجريمة من خلال العودة إلى المكالمات التي استقبلها هاتف صاحب الجرار، بما فيها الشخص الذي أبلغه بوجود الخطر.
وقالت اليومية إن الفرقة التابعة لولاية أمن إمنتانوت انتقلت إلى منزل هذا الأخير، وتمكنت من إيقافه، كما تمكنت من الوصول إلى كافة الأفراد المشتبه في صلتهم بالقضية، وهو ثلاثة أشخاص، ويتعلق الأمر بشخص يتحدر من سيدي علي أوسحاق بإمنتانوت، والثاني من لالة عريبة بأنفيفة، وشخص آخر من جماعة سيدي غانم.
وذكرت اليومية أنه بعد مباشرة البحث الجنائي، أمس الثلاثاء، أظهرت التحريات أن العصابة قامت بوضع كمية مهمة من « البارود » داخل الجرار، قبل أن ينكشف أمرهم بعد مكالمة هاتفية توصل بها صاحب الجرار تحذره من استخدام جراره، تحسبا لخطر محدث قد يودي بحياته دون أن يحدد صاحب المكاللمة طبيعة الخطر.
مصدر البارود
أثناء الاستماع لصاحب الهاتف، الذي أجريت منه المكالمة، كشف الأخير لعناصر الشرطة القضائية عن مصدر البارود، ويتعلق الأمر بمروج لهذه المادة المتفجرة بدون رخصة البيع، فتم الانتقال من أجل إيقافه هو الآخر، هذا وتم الاستماع إلى جميع المتهمين في النازلة، وتم وضعهم تحت الحراسة النظرية، إلى حين تقديمهم أمام الوكيل العام باستئنافية مراكش لمتابعتهم بالتهم المنسوبة إليهم.
