وأكدت المصادر ذاتها، الموقوف يتواجد حاليا بمقر سرية الدرك الملكي بتيزنيت، حيث تجري معه مصالح الدرك تحقيقا معمقا في ملابسات مقتل الفقيه، على أن يتم تسليمه لدرك بلفاع في وقت لاحق لإستكمال التحقيقات ومباشرة عملية إعادة تمثيل الجريمة التي اهتز لها الرأي العام الوطني، أخيرا.
وأشارت المصادر نفسها، أن عناصر الدرك استعانت بتقنيات جد متطورة لاكتشاف "قاتل الفقيه" في ظرف أقل من 6 أيام على اقتراف الجريمة.
يذكر أن ساكنة اشتوكة كانت قد استفاقت، يوم الخميس 16 يونيو، على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها "فقيه" يبلغ من العمر 60 سنة وكان يمارس قيد حياته مهنة التداوي بالأعشاب والطرق التقليدية على مستوى دوار إسحنان بجماعة بلفاع، في الوقت الذي استنفرت فيه مصالح الدرك لبلفاع والقيادة الجهوية للدرك بأكادير والمركز القضائي لبيوكرى والسلطات المحلية باشتوكة جل عناصرها للعثور على القاتل.