قرقوري، الذي كان يتحدث، مساء اليوم، في ندوة نظمتها جمعية محاربة السيدا، قال إن هناك مجموعة من العراقيل تواجه طالبي التشخيص أثناء قيامهم بالتحليلات الخاصة بالسيدا.
وذكرت الدكتورة زهورة، التي قدمت عرضا حول عوائق التشخيص، أنه من بين هذه العراقيل التي تعوق التشخيص عن فيروس السيدا، هي معاناة الفئات من الوصم والتمييز إما بسبب التوجه الجنسي، والعمل أو العرق، "لهذا يكون هناك تخوف من الالتحاق بأماكن الكشف عن فيروس السيدا زيادة على الخوف من رد فعل الأسرة والمجتمع، إذا كانت نتيجة الاختبار ايجابية".
وأضافت المتحدثة أن الفئات المعنية تتخوف من التعرض للاعتقال بسبب القانون الجنائي الذي يعاقب على العلاقات الجنسية المثلية والعلاقات الجنسية إطار الزواج.
وتابعت الدكتورة أنه من بين العوائق تمركز مراكز الفحص والتشخيص في أماكن بعيدة عن الفئات الهشة، "وكذا الخوف من نظرة مهنيين الصحيين في المراكز الصحية العمومية الذين قد يرمقون طالبي التشخيص بنظرة سيئة".