الأسرة المغربية ضحية الحريق مكونة من خمسة أفراد، نجد الأب عبد العزيز وهابي، 52 سنة، وزوجته فوزية، وثلاثة أبناء: ياسين، 21 سنة، ونور الهدى، 15 سنة، والمهدي 8 سنوات، كلهم راحوا ضحية الفاجعة.
ويقول أحد أقرباء العائلة لـ London Evening Standard "قال لهم رجال المطافئبالبقاء في شقتهم الواقعة في الطابق 21، وباستخدام مناشف مبللة وتبليل الأرض بالماء، لكن بلا طائل، فقد ماتوا جميعا".
وتقول حنان وهابي شقيقة الضحية عبد العزيز "تحدثت مع أخي، قبل أن تصل النار الى طابقه، مؤكدا لي انه تلقى تعليمات الا يغادر الشقة رفقة افراد اسرته" مضيفة "قلت له اذهب، لكن الدخان المتصاعد جعل الامر مستحيلا، حينها رأيت افراد اسرته يلوحون لنا بأياديهم".
أما الجارة أمينة فتقول "لو لم يمتثلو لنصائح رجال المطافئ، لكانوا نجوا، لقد كنت اسمع صراخهم، لكني ظللت عاجزة عن فعل أي شيء".