وأكد مصادر عديدة لـle360، أن حالة الكرنيش المذكور أصبحت مقلقة جدا لدرجة أصبحت معها الأسر تغير وجهتها إلى مناطق أخرى كتغازوت وإموران وأورير وغيرها من الشواطئ القريبة للترويح عن النفس، وتفاديا للتصادم والحوادث الكثيرة التي أصبح الكرنيش مرتعا لها بسبب السيارات والدراجات الكهربائية.
© Copyright : DR وفي تصريح لـle360، أكد الفاعل الجمعوي بالمنطقة، توفيق السميدة، أن كرنيش أكادير يعيش في فوضى تنذر بكارثة سوسيو اقتصادية إذا لم تتحمل كل من السلطة المنتخبة والسلطة الإدارية مسؤوليتهما القانونية والإدارية فيما يقع من استغلال واحتلال للملك العمومي خاصة وأن الموقع يعد استراتيجيا يرتاده السياح من جميع المناطق.
وأضاف السميدة، أن ما يثير الإشمئزاز والخوف في صفوف رواد الكرنيش هو كثرة السيارات والدراجات الكهربائية أو ما يعرف بـ"المقاتلات الكهربائية"، التي تسير بسرعة جنونية في كل الإتجاهات وعلى مدار اليوم وهو ما يشكل خطرا على سلامة الزوار.
وأشار المتحدث ذاته، أنه لابد من استحضار نقطة مهمة أيضا مرتبطة بمدى احترام هذه المقاتلات للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل في هذا المجال خاصة جانب التأمين والفحص التقني.
© Copyright : DR جدير بالذكر أن الكرنيش شهد يوم الجمعة الماضي، حادثة إصابة فتاة بجروح متفاوتة الخطورة، تطلبت نقلها للمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لتلقي العلاجات الضرورية، وذلك بسبب اصطدام الدراجة الكهربائية التي كانت تقودها بساحة الكرنيش.
