وأوضحت المصادر نفسها أن المصالح نفسها أفرجت عن السكاح مقابل كفالة مالية، لم تحددها، موضحة أن محامي جامعة ألعاب القوى وعبد السلام أحيزون لعبا دورا كبيرا في إطلاق سراحه، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أن الاتصالات الآن جارية من أجل إيجاد تسوية مع طليقته.
وشارك، صباح اليوم (الجمعة)، حوالي مائة شخص من بينهم عداؤون مغاربة ورؤساء عصب بجامعة ألعاب القوى ومواطنون، أمام السفارة النرويجية إحتجاجا على اعتقال اللاعب الأولمبي خالد السكاح، في حين لم تعرف الوقفة رفع أي شعارات، بل اكتفى الحضور بالصمت أمام السفارة.
وكان مجموعة من الشباب المغربي أطلقوا حملة تضامنية عبر الموقع الاجتماعي فايسبوك مع العداء المغربي خالد السكاح، الذي ألقت القبض عليه المصالح الأمنية الفرنسية.كما سافر عبد السلام أحيزون إلى باريس للقاء السكاح والاطمئنان عليه، حيث عينت جامعة ألعاب القوى محاميا للدفاع عنه ضد اتهامات زوجته والسلطات النرويجية بتعذيبه لطفليه.وكان طفلي السكاح يعيشان معه في المغرب، قبل أن يتم اختطافهما وتهريبهما من طرف زوجته، بتعاون مع السفارة النرويجية بالرباط سنة 2009، مما خلق أزمة سياسية بين البلدين، ثم سرعان ما طوي الملف.