بالصور: هكذا يستعد التلاميذ بطنجة لامتحانات الباكالوريا

ديابوراما بين من يختار المقاهي والفضاءات الخضراء أو غابة الرميلات أو كورنيش المدينة والمنازل وفضاءات اخرى، تتعدد طرق الاستعداد لامتحانات الباكلوريا بين صفوف التلاميذ بمدينة طنجة.

في 02/06/2017 على الساعة 09:34

السعيد قدري - Le360

الاستعداد لاجتياز الامتحانات الإشهادية لهذه السنة، والتي تجرى في شهر رمضان، يعكف من خلالها تلاميذ مدينة طنجة على اختيار الاماكن الارحب بالمدينة بحثا عن السكينة ولتفادي تاثير الصيام عليهم، ولهذا الغرض يختار البعض منهم مغادرة المنزل رفقة اصدقاءه والذهاب لغابة الرميلات ومنتزه بيرديكاريس على الخصوص قصد الاستعداد لهذه الامتحانات.

حميد الهيشو (17 سنة) تلميذ بشعبة الاداب السنة الاولى ويتابع دراسته باحدى المؤسسات بطنجة، يقول إن اختياره لغابة الرميلات كان اختيارا صائبا رفقة زملائه الاخرين، حيث الهدوء بين الاشجار وهو ما ييسر له التركيز وحفظ عدد من المواد خصوصا الفلسفة والاجتماعيات.

الهيشو اوضح في سياق استعداداته لامتحانات الباكالوريا انه بالرغم من شهر رمضان وتاثير الصيام غير انه تاقلم بشكل كبير مع الامر رفقة زملائه خصوصا في مثل هذه الاماكن التي يغادرونها قبيل موعد ساعة الافطار لكونه يختار النهار فقط للمطالعة والحفض فيما الليل يقضيه رفقة اصدقائه.

أما مريم مرحومي، وهي تلميذة بالسنة الاولى باكالوريا تتابع دراستها بثانوية زينب النفزاوية بمدينة طنجة، فقد اشارت بدورها الى غياب اي تاثير كبير للصيام على اي تلميذ مرشح لاجتياز امتحانات الباكالوريا، موضحة انها تقضي وقت النهار بداخل البيت، فيما تفضل الخروج بعد الافطار والانتهاء من صلاة التراويح رفقة زميلاتها في القسم لفضاءات بينها فضاءات منطقة مرشان بطنجة.

مرحومي اضافت في السياق ذاته: "كانراجع دروسي مع بنات صحاباتي في ليل، حتى وقت متاخر، وكانفيق بكري في الصباح وكانحفظ، لان الامر يساعدني كثيرا على التركيز بالرغم من كثرة الدروس".

وفي عز الاستعدادات لامتحانات الباكالوريا يتوجه الكثير من التلاميذ الى عدد من الاماكن التي يختارونها بمدينة طنجة والتي قد تساعدهم في انجاز التمارين رفقة اصدقاءهم ومن بين هذه الاماكن مركز ابن بطوطة بوسط المدينة حيث يتوافد العديد منهم للمطالعة، كما ان البعض من التلاميذ في اجواء رمضان يختارون كورنيش مرقالة بمدينة طنجة في الوقت الذي يستعد فيه اخرون داخل البيت فقط.

تحرير من طرف سعيد قدري
في 02/06/2017 على الساعة 09:34