وذكرت يومية المساء في عددها ليوم الإثنين، أن الجثة وجدت مشوهة ومبتورة الرجلين وعليها آثار العديد من الطعنات بآلة حادة، الشيء الذي تسبب في إستنفار أمني كبير في صفوف عناصر الشرطة، لبشاعتها وخطورة الطريقة التي نفذت بها.
وتضيف الجريدة، أن المصالح الأمنية فتحت تحقيقا مباشرة بعد العثور على جثة القتيلة، حيث توصلت بعد مرور حوالي ثمانية أشهر إلى معطيات خطيرة ومثيرة، تؤكد تورط والدة الضحية في ارتكاب هذه الجريمة النكراء في حق ابنتها البالغة من العمر 25 سنة.
وكشفت التحاليل المخبرية التي أجريت على بقع من الدماء التي عثر عليها داخل سيارة المتهمة عن تطابقها مع دماء الضحية، وهو ما أدى إلى توقيف المتهمة وإحالتها على النيابة العامة باستئنافية فاس رفقة ابنها التي أحالتهما مباشرة على قاضي التحقيق لللإستماع إليهما، في الوقت الذي قرر الوكيل العام للملك وضع المتهمة رهن الإعتقال الإحتياطي.
وتردف اليومية، إلى أن الجريمة كانت قد ارتكبت، في أكتوبر الماضي، بعدما تم العثور على جثة الضحية وهي مشوهة ومقطوعة إلى أشلاء في منزل مهجور بالعاصمة العلمية، لتتدخل بعد ذلك العناصر الأمنية بما فيها العناصر التابعة للمحافظة على التراب الوطني قبل أن يتم إحالتها على التشريح الطبي لتحديد نسبها.