وذكرت اليومية، أن طالبة بكلية متعددة التخصصات التابعة لجامعة السلطان مولاي اسليمان ببني ملال، أقدمت على وضع شكاية لدى وكيل الملك تتهم من خلالها أحد الأساتذة بابتزازها جنسيا مقابل تحصيل نقط جيدة.
وتردف الجريدة، أن تفجير هذا الملف جعل ممثل النيابة العام يحيل الشكاية على المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن بني ملال، من أجل التحقيق في مضمون الاتهامات الموجهة إلى الأستاذ.
وتابعت اليومية، نقلا عن مصادرها، فإن تحقيقات الشرطة القضائية استهلتها في البداية بالاستماع إلى الطالبة المشتكية، والتي أكدت الاتهامات نفسها التي تضمنتها شكايتها ضد الأستاذ الجامعي، واتهمته بالتحرش بها جنسيا مقابل منحها نقطة جيدة في إحدى الشعب، كما تضمنت تصريحاتها مجموعة من الأدلة التي تدعي بأنها تزكي صحة تصريحاتها.
وتضيف الجريدة، أن التحقيق في هذا الملف شمل عددا من الطلبة بالكلية ذاتها، الذين تم الاستماع إليهم كشهود بناء على طلب من المشتكية.
وتورد اليومية، أن عناصر الفرقة الولائية للشرطة القضائية المكلفة بالتحقيق المذكور، كانت قد اسمتعت يومي الخميس والجمعة الماضيين إلى الأستاذ الذي ما زال في حالة سراح بناء على تعليمات النيابة العامة، حيث نفى في تصريحاته أمام الضابطة القضائية كل تلك الاتهامات الموجهة إليه من طرف الطالبة، واعتبرها باطلة وتستهدف سمعته.
فضيحة جامعة تطوان
وكان الرأي العام قد شهد فضيحة مماثلة، عندما تم داول على مواقع التواصل الاجتماعي صور محادثات سرية بين أستاذ بجامعة عبد المالك السعدي بمدينة تطوان وبعض طالباته، يتحدث فيها الأستاذ عن استعداده لمنح نقط مرتفعة للطالبات المعنيات شرط ممارسة الجنس معه.