وعلمتLe360 أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى عبد السلام أحيزون، طار إلى باريس، أمس (الخميس)، لتتبع وقائع قضية السكاح مع زوجته النرويجية التي اتهمته بالمعاملة السيئة لطفليهما.وتدخلت على الفور سفارة المغرب في باريس، عن طريق تعيين محام للدفاع عن السكاح، الذي يحمل الجنسيتين المغربية والنرويجية.وأطلق ناشطون سياسيون وجمعويون، عبر الموقع الاجتماعي فايسبوك حملة تضامنية مع العداء المغربي خالد السكاح الذي ألقت عليه المصالح الأمنية الفرنسية.وطالب رواد صفحة، تم إحداثها مباشرة بعد نشر خبر إيقافه، بإطلاق سراح العداء العالمي المغربي، كما طالبوا بتدخل السلطات المغربية لمعرفة مصير السكاح، ودعوا الجميع للوقوف إلى جانبه في محنته، كما عبروا عن تضامنهم المطلق مع العداء الأولمبي.وكان طفلي السكاح يعيشان معه في المغرب، قبل أن يتم اختطافهما وتهريبهما من طرف زوجته، بتعاون مع السفارة النرويجية بالرباط سنة 2009، مما خلق أزمة سياسية بين البلدين، ثم سرعان ما طوي الملف.
تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 21/06/2013 على الساعة 09:00, تحديث بتاريخ 21/06/2013 على الساعة 11:58
