ووفق ما ذكرته يومية "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع، فإن المتهم اوقف من قبل الشرطة القضائية للحي الحسني قبل ثلاثة أيام، بعد كمين محكم واثر استجماع معلومات عنه مكنت من تحديد هويته والوصول الى رقم هاتفه.
وتفتقت عبقرية الشرطة عن فكرة لاستدراج المتهم اذ تم تكليف شرطية بمهاتفته والادعاء في البداية بان الرقم الذي تطلبه غير صحيح بعد تبادل الحديث معه تم قطع المكالمة الهاتفية لمراقبة ردة فعل المتهم.
وما ان اجرت الشرطية الاتصال بالمشتبه فيه حتى بادرت الى طلب الاعتذار مدعية ان الصوت الذي يخاطبها ليس هو المطلوب، وانها اخطات في تركيب الرقم فاغلقت الخط لكن المتهم عاود الاتصال بها محاولا استدراجها وربط العلاقة معها.
ولم تبد المعنية بالامر تسرعا في الاستجابة الى مطالب المشتبه فيه مما جعله يصر، لتضطر في الاخير الى التماهي مع كلماته وتنتهي المكالمة بتحديد موعد للقاء بعين الدياب.
وزادت المصادر نفسها انه في الوقت المحدد كانت عناصر الشرطة القضائية بمكان الموعد ليظهر المشتبه فيه وهو في حلة انيقة وينتظر التي اعتقد انها سقطت في فخه، والتي رسم طريقة الاعتداء عليها كسابقاتها، الا انه ما ان صافحها حين وقفت بالقرب منه حتى وجد نفسه محاطا بعناصر الشرطة، بل ان التي مد يده لمصافحتها كانت من وضع الاصفاد في اليد الممدودة للتصافح.
وقد اعترف المتهم بالمنسوب اليه في الوقت الذي تمت مواجهته بالضحية المعاقة، حيث أظهرت الابحاث ان له ميولات تجاه النساء ذوات الاحتياجات الخاصة.
وتربص المتهم بالضحية حينما كانت بكرسيها المتحرك حيث قادها الى مكان خلاء وافتض بكارتها.