وحسب مصادر "الأخبار"، يصنع بعض تجار المخدرات بالتقسيط حقائب صغيرة تناسب حجم الحمام الزاجل، وتشحن بالمخدرات القوية أو أقراص الهلوسة، وتطلق لتحلق في اتجاه المكان المقصود الذي تربت فيه ويمكنها العودة إليه من مسافات بعيدة.
وتضيف نفس المصادر أن تفاصيل العملية تتم من خلال تربية الحمام الزاجل في المكان المراد أن تصله المخدرات، والذهاب به إلى الجهة المزودة قبل شحن حقيبة كل حمامة وإطلاقها لتعود إلى مكان تربيتها بسرعة.
وقال أحد مربي الحمام الزاجل إن هذا الأخير يمكنه حمل وزن خفيف بشكل عادي والذهاب به إلى الوجهة المقصودة في ظرف وجيز، خاصة إذا كانت المسافة قصيرة، لأنه يتشوق للعودة إلى المكان الذي تربى فيه، ولا يمكن أن ينساه أو يتيه عنه أبدا.
وقلل مصدر أمني من نسبة نجاح مثل هذه العمليات ومدى انتشارها، مؤكدا على أنه عندما يشتد الخناق على مافيا ترويج المخدرات بأنواعها، تبحث بكل الوسائل الممكنة لتغيير أساليب الاشتغال وتطوير التقنيات، وهو العمل نفسه الذي تنهجه المصالح الأمنية وتعمل على كشفه وتقديم المتورطين للعدالة.
هذا وأثار تبادل مجموعة من صور الحمام الزاجل يحمل حقائب على ظهره بها أقراص هلوسة بمواقع التواصل الاجتماعي، العديد من التعليقات الساخرة والداعية إلى وقف مثل هذه الممارسات التي تسيء إلى هواية تربية الحمام الزاجل.