وبينما أجمع الجميع على أن الفيديو كان مواجهة بين الطرفين، فقد أكد مصدر مرافق للوفد الحكومي أن الحوار لم يكن غير ودي كما تم تصويره بل على العكس تماما.
وأكد المصدر المرافق أن الشخص المحاور للوزير يتشغل مرمما للشباك وتفاجأ بزيارة وزير الفلاحة والصيد البحري ولك يكن أصلا يعرفه، وعندما علم أنه الوصي على القطاع تقدم نحوه مبادرا اياه بالسؤال.
وأضاف المصدر أن العامل بميناء الحسيمة كانت له مجموعة من المطالب التي ذكرها، فيما نسي مطالب أخرى ما جعله يطلق عبارته الشهيرة "ماعندي بو الوقت".
ويشير المصدر إلى "أن ما عندي بو الوقت" كانت تعبيرا عن عدم تذكره لجل المطالب، وفقط الاختلاف اللغوي في المنطقة هو من جعله يترجمها بالعبارة المذكورة.
وأشار المصدر الى أن زيارة أخنوش تمت في ظروف جيدة وتجاوبا للوزير مع مطالب بحارة الحسيمة.