وذكرت يومية الصباح في عددها ليوم الخميس، أن المتهم متزوج وفي عقده الثالث، أحيل أمس الإثنين، على الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بالجديدة، بعد أن أنهت معه الشرطة القضائية أبحاثها فتم ايداعه سجن سيدي موسى إلى حين عرضه على قاضي التحقيق.
وتضيف الجريدة، أن الشرطة لا تزال تواصل تحرياتها في الواقعة بعد أن اكتشفت وجود علاقة وطيدة بين المتهم وعدد مهم من أطفال المركز والمعروف لديهم بـ"عمو"، الشيء الذي يرجح تعرض بعضهم لإستغلال جنسي من طرفه.
وسبق لمربيات المركز، تردف اليومية، أن اشتكين من سلوكات وتصرفات السائق في الفترة الأخيرة مع عدد من النزلاء، خاصة مع الطفلة المتخلى عنها البالغة من العمر 10 سنوات، إذ لوحظ أنه كثير التردد على غرفتها التي تقيم فيها داخل المركز، فضلا عن لقائه بها في أماكن مشبوهة.
وتعقبت المربيات، يوم السبت الماضي، المتهم وهو يتوجه نحو سطح المؤسسة برفقة الطفلة، حيث ضبطن السائق متلبسا بممارسة الجنس على الطفلة لتتم محاصرته قبل أن يتم إشعار مسؤولي المركز الذين بدورهم أخطروا المصالح الأمنية، ليتم القبض عليه واقتياده لمقر الشرطة القضائية من أجل تعميق البحث معه تحت إشراف الوكيل العام للملك باستئنافية الجديدة.
من جانبه، اعترف المتهم للمحققين بالمنسوب إليه، مؤكدا أنه استغل الوضع الإجتماعي للضحية فوطد علاقته معها بشكل كبير، متعمدا ممارسة الجنس عليها لمدة طويلة بشكل سطحي، مشيرا إلى أنه يغريها في مناسبات كثيرة بقطع حلوى ومبالغ مالية.
وتابعت اليومية، أن الشرطة القضائية فتحت تحقيقا موازيا في النازلة للتأكد من عدم وجود ضحايا آخرين للمتهم، إذ تم الإستماع إلى مربيات وعدد من الأطفال، بعد أن كشفت التحريات أن المتهم على علاقة وطيدة بعدد منهم.
