وأوضحت وزارة الصحة، في بلاغ لها يتوفر الموقع على نسخة منه، أن الأمر يتعلق بحالة وفاة واحدة سجلت الجمعة الماضي، لدى طفل متمدرس يبلغ عمره 16 سنة، تم استقباله وإخضاعه للعلاجات الضرورية بالمستشفى الإقليمي سيدي حسين بناصر بورزازات، وذلك يومين بعد ظهور أعراض داء التهاب السحايا عليه «méningite».
وأضاف المصدر ذاته، أن المصالح الطبية المحلية، "قامت بتقصي وبائي بالمنزل الذي يقطن به الطفل، وكذا المدرسة التي يدرس بها"، مردفة أن المصالح الإقليمية للصحة، قامت بالإجراءات الوقائية الاعتيادية الخاصة بهذا الداء، بما في ذلك تلقيح جميع الأطفال، وكذا كل الأطر العاملة بالمدرسة.
ويردف بلاغ الوزارة، أنه "تم فحص وتقديم العلاج الوقائي للأفراد المقيمين في المحيط العائلي للمريض وأفراد عائلته، كإجراء وقائي لمنع انتشار المرض، إذ بلغ مجموع المستفيدين من التلقيح والعلاج الوقائي 177 شخصا موزعة كما يلي: 49 شخصا بالمحيط العائلي و34 تلميذا من القسم الذي كان يدرس فيه الهالك و12 مدرسا و73 شخصا من النقل الجماعي المدرسي بالإضافة إلى 9 أطر صحية".
وأكد المصدر ذاته، أن المصالح الطبية بإقليم زاكورة "لم تسجل أية حالة وفاة ثانية من هذا الداء لدى أي شخص آخر"، مشددة على أن "الحالة التي تم تسجيلها مؤخرا حالة معزولة ومنفردة".
