وأفادت مصادر خاصة لـle360، أن الضحية البالغة من العمر 17 سنة، تعرضت لإغتصاب جماعي من طرف ثلاثة أشخاص في العشرينيات من عمرهم، السبت الماضي، بعدما استدرجتها صديقتها نحو غابة مهجورة تاركة إياها لوحوش آدمية لتنهش جسدها، إذ عمد على اغتصابها الجناة الثلاثة بطريقة وصفتها لنا مصادرنا بالبشعة مما أدى إفتضاض بكارتها وإصابتها بجروح خطيرة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الفتاة يتيمة الأب، تأزمت حالتها النفسية كثيرا خاصة وأنها تعاني من عاهة ذهنية خفيفة، وهو ما أكدته الشهادة الطبية والشكاية التي يتوفر le360 على نسخة منها.
واستطاعت الشرطة القضائية لمنطقة تكوين إلقاء القبض على المتهم الأول بعدما صدرت في حقهم مذكرة بحث، حيث تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية ومن المنتظر أن يتم تقديمه اليوم السبت أمام أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير.
وفي سياق متصل، هاجم أقارب الشاب المعتقل، ليلة الجمعة - السبت، أسرة الضحية بمنزلها الكائن بحي تكوين، محاولين تهديدها للتراجع عن الشكاية المقدمة ضد ابنهم المتحدر من نفس الحي.
ومن جانبها، تدخلت جمعية "نحمي ولدي لحقوق الطفل" لمآزرة الضحية، وفي هذا الصدد صرح موسى بوشحموض، المدير الإداري للجمعية، لموقع le360، أن الجمعية تستنكر وبشدة واقعة الإغتصاب الجماعي، مضيفا ""كما نستنكر ما تتعرض له الطفولة المغربية عامة وبمناطق سوس بوجه الخصوص من إعتداءات جنسية تطالها في أي مكان وفي أي وقت".
وتابع المتحدث قائلا: "نطالب من القضاء تشديد العقوبات للحد من إستفحال ظاهرة الإعتداءات الجنسية على الأطفال والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه المساس بكرامة الطفل".
