وحكمت المحكمة على الرجل الخمسيني بـ20 سنة حبسا نافذا، وتعويض 50 مليون سنتيم لفائدة الضحايا، بعد حوالي أربعة أشهر من اعتقاله بعد ثبوت التهم الموجهة إليه، خاصة بعد الاستماع للضحايا الأربع، اللواتي استغلهن بصفة خالهن.
وانفجرت القضية بعد تقديم سيدة من مدينة الفنيدق لشكاية رسمية لدى الشرطة، تشعرهم من خلالها بقيام شقيقها باستمالة بناتها الأربع وممارسة الجنس عليهن، مرفوقة بشهادات طبية تثبت تعرضهن لاعتداءات جنسية.
وتم الاستماع للضحايا، ويتعلق الأمر بتوأم في التاسعة من عمرهما، وثالثة في الـ12 من العمر، ورابعة في سن الـ14. إذ أكدت القاصرات تعرضهن في أوقات مختلفة لاعتداءات جنسية من طرف خالهن، خلال غياب والدتهن، إذ كان يستفرد بكل واحدة على حدة لتفريغ نزواته.