وذكرت جمعية "ماتقيش ولادي"، في بلاغ يتوفر الموقع على نسخة منه، أنه "في بداية الشهر الحالي قام شخصان بالهجوم حوالي الثالثة صباحا على عائلة "التايك" التي كانت تغوص في نوم عميق، حيث حاولا اغتصاب الطفلة البالغة من العمر ستة عشر (16) سنة، وحين مقاومتهما باستماتة رفقة أختها الصغرى، تلقت ضربة قوية من آلة حديدية (عتلة) على مستوى عنقها وثانية على مستوى أذنها لتفقد وعيها. كما عنفا أختها الصغيرة قبل فرارهما وسيقت الضحية في حالة يرثى لها وفي غيبوبة تامة إلى مستشفى الإدريسي بالقنيطرة، حيث بقيت فاقدة للوعي لخمسة أيام".
وتابع المصدر ذاته، أن "الجمعية قد قامت بزيارة للضحية التي مازالت في حالة صحية غير مستقرة تخضع للعلاج داخل مصلحة العناية المركزة في المستشفى المذكور".
وأردفت الجمعية المذكورة، أن "رجال الدرك الملكي بالمنطقة تدخلوا وقاموا باعتقال المجرمين، وهما حسب تصريحات سكان المنطقة ابني رجلا سلطة بالمنطقة وتم الاستماع إليهما في محضر رسمي، وتقديمهما إلى النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة، إلا أنه تمت بعد ذلك إحالتهما على المحكمة الابتدائية بسوق الأربعاء بتهمة الضرب والجرح مع تمتيعهما بالسراح المؤقت".
هذا وطالبت الجمعية، بـ"إعادة فتح تحقيق يشرف عليه مباشرة السيد الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالقنيطرة، واعتبار قرار تكييف المتابعة إلى ضرب وجرح وتمتيع المتهمين بالسراح ضرب للطفولة المغربية ولكل المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الطفل".