ونظم حفل تسليم هذه الجائزة بمدينة هانوفر بألمانيا الشهر الماضي، بحضور 750 من أعضاء المؤسسة الدولية للبحث في علوم الدماغ الأعصاب، وباحثين وأساتذة مرموقين في علوم الأعصاب يمثلون العديد من البلدان عبر العالم.
ومنحت هذه الجائزة للمغرب، اعترافا بالجهود المبذولة منذ أكثر من عشر سنوات، في استقبال الأطباء الأفارقة في مجال جراحة الدماغ والأعصاب ودعمهم اللوجيستي وتكوينهم، وذلك من خلال المركز المرجعي الدولي للرباط، الذي تم إحداثه سنة 2002، والذي يوفر نوعين من التكوين.
ويتعلق الأمر، بتكوين تخصصي يمتد ما بين سنتين وخمس سنوات، حسب مستوى المترشح، والذي استفاد منه إلى حدود اليوم أزيد من 30 من جراحي الدماغ والأعصاب، وتكوين مستمر يشارك فيه سنويا حوالي مائة من جراحي الدماغ والأعصاب من مختلف دول القارة الإفريقية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج التكويني النموذجي، تمت بلورته من طرف الفيدرالية الدولية لجمعيات طب جراحة الدماغ والأعصاب، ولجنة خبرائها لدى منظمة الصحة العالمية.