ونقلت يومية "الصباح" في عددها ليوم الجمعة 19 ماي، أن زوج الموقوفة وهو مسؤول أمنى برتبة كومندار، يرأس هيأة حضرية بإحدى المدن التابعة لولاية أمن الرباط سلا تمارة الخميسات، تعقب زوجته التي تعمل بمنطقة أمنية إقليمية مساء الثلاثاء الماضي، وأشعر المصالح الأمنية التابعة لمنطقة أمن حسان أكدال الرياض، التى ربطت الاتصال بدورها، بالنيابة العامة قبل مداهمة الشقة.
واستنادا إلى المصدر ذاته، تدوولت روايتان تشير الأولى إلى أن الشرطية أشعرت زوجها بأنها مكلفة بتغطية مهرجان موازين بسلا، وأن الزوج استفسر عن ذلك، ليكتشف أنها لا تشتغل بالمهرجان، فتعقبها فور انتقالها إلى الرباط، فيما تشير الرواية الثانية إلى أن المسؤول الأمني شك في تصرفاتها، وأوهمها أنه سيتوجه إلى العمل لتغطية مهرجان موازين، وبعدها تعقبها إلى أن وصلت إلى حي حسان وبعد ولوجها شقة عشيقها المقاول داهمتها عناصر الضابطة القضائية.
واستنادا إلى المصدر ذاته، فقد ضبطت الموقوفة في حالة تلبس وكون المحققون قناعتهم بالاتهامات المنسوبة إليها رفقة شريكها بتهم تتعلق بالخيانة الزوجية والمشاركة.
وأنجزت ولاية أمن الرباط تقريرا إداريا بالموازاة مع التحقيقات التمهيدية التي تجريها الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الثانية حسان أكدال الرياض الرباط، أحالته أمس الأربعاء على المديرية العامة للأمن الوطني، وقامت المصالح المركزية المختصة بتجريد الموقوفة من لوازم عملها الرسمي وتجميد راتبها الشهري فى انتظار عرضها على النيابة العامة المختصة بابتدائية الرباط.
وينتظر أن تكون النيابة العامة بابتدائية العاصمة أودعت، اليوم الخمیس الموقوفين السجن المحلي الأول بسلا، في انتظار عرضهما أمام القاضي الجنحي المقرر في قضايا التلبس، بداية الأسبوع المقبل.
وتدوولت أخبار حول سعي جهات إلى طي الملف من خلال الضغط على الزوج للتنازل مقابل حصوله على طلاق منها، حفاظا على استقرار أبنائهما التلاثة.